هو احتفالٌ مسيحيٌّ يحتفل به مختلف شعوب العالم في الرابع عشر من شباط من كلّ عامٍ، ويقوم هذه العيد على أساس الاحتفال بذكرى القديس (فالنتين)، إذ يُعبر المحبون عن حبهم لبعضهم في هذا اليوم، ويتبادلون الهدايا، والأزهار الحمراء، حيث يظن البعض أنّ هذا العيد يعود إلى الوثنيين، إلّا أنّ هذا الاعتقاد خاطئ، وفي هذا المقال سنذكر القصة الحقيقية لعيد الحب، بالإضافة إلى العادات المتبعة لمختلف الدول في هذا اليوم.
قصة عيد الحبتعدّدت القصص حول عيد الحب، إلّا أنّ القصة الحقيقية تقول: أنّ أحد القديسين يدعى فالنتين كان يعيش في روما، وكان أحد معتنقي الديانة المسيحية، حيث بدأت القصة عندما ساد اضطهاد المسيحين في ذلك الوقت، واستدعى الامبراطور الروماني كلوديس فالنتين، وأجرى مناقشةً معه لمحاولة إقناعه بالتخلي عن الديانة المسيحية، واعتنقاء الديانة الوثنية، إلّا أنّ ردّ فالنتين كان الرفض، وحاول بدوره إقناع الامبراطور بالدخول في الديانة المسيحية، ممّا أثار غضبه، وأمر بحبسه.
وترجع القصة إلى أنّ الامبراطور أصدر قانوناً يمنع الشباب من الزواج؛ رغبة منه في تجنيدهم وزيادة عدد جيوشه، إلّا أنّ فالنتين رفض هذا القرار، ممّا دفع الامبراطور إلى إلقاء القبض عليه، وخلال فترة حبسه تعرّف على ابنة السجان التي كانت تعاني من فقدان النظر، إذ تقول الروايات أنّه وقع في حبها، وساعدها على الشفاء، وفي أحد الأيام كتب لها أوّل رسالة حبّ، ووقّعها بعبارة (المخلص فالنتين)، ممّا آثار غضب كلوديس، ودفعه إلى إصدار قرارٍ بإعدامه عام 269م.
العادات المتبعة في عيد الحبتختلف العادات التي تُمارس في عيد الحب من بلدٍ إلى آخر، ومن الأمثلة على هذه الممارسات:
المقالات المتعلقة بما هي قصة عيد الحب